Saturday, September 30, 2017

Cicero - شيشرون (كيكِرو)







«Cicero - شيشرون (كيكِرو) من مشروعنا مجلس الفلاسفة»
|| #مجلس_الفلاسفة || #محمد_أحمد_السويدي
ندعوكم للتعرف على هذا الفيلسوف من خلال مشروعنا الجديد #مجلس_الفلاسفة والذي يهدف إلى التعريف بأهم الفلاسفة الذين أثروا الحركة الفكرية عبر الزمن، ويقوم على رعايته وإختيار مادته الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي، ويعكف مبرمجو القرية الإلكترونية - أبوظبي حالياً على تطوير التطبيق ليكون متاحاً ومتوفراً على ITunes قريباً.

Saturday, September 23, 2017

Aristotle - أَرِسْطُو




«Aristotle - أَرِسْطُو من مشروعنا مجلس الفلاسفة»
|| #مجلس_الفلاسفة || #محمد_أحمد_السويدي
ندعوكم للتعرف على هذا الفيلسوف من خلال مشروعنا الجديد #مجلس_الفلاسفة والذي يهدف إلى التعريف بأهم الفلاسفة الذين أثروا الحركة الفكرية عبر الزمن، ويقوم على رعايته وإختيار مادته الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي، ويعكف مبرمجو القرية الإلكترونية - أبوظبي حالياً على تطوير التطبيق ليكون متاحاً ومتوفراً على ITunes قريباً.

Thursday, September 21, 2017

أو ناعشات في هوى زي الغنا يلعبن كشفات ابغير اجناع


قال #بن_ظاهر*: 
أو ناعشات في هوى زي الغنا يلعبن كشفات ابغير اجناع (قناع)
الناعشات تشبيه، ويعني النخيل (شبّبها بالنعّاشات) التي مايلت (رنّحت) اغصانها الريح يمينا وشمالا، فكأنها في رقصة طرب وغناء كما تؤدي النعّاشات رقصهّن سافرات، والنعاش رقص تؤديه الجواري الصغيرات دون الرابعة عشر.
من ذات حمل مثل غربان الفلا ما بين منشول وذا منساع
ولأنه شبّه النخيل البواسق بهولاء الجواري، فقد شبّه حملهّن (عذوقهنّ المحملّة بالرطب) بالشعر المنساع (المجدول)، والمنشول (المرفوع).
-----------------------
* هو: الماجدي بن ظاهر (المايدي) (1781 م 1871 م) شاعر إماراتى، عظيم، عرف كأحد الوجوه الثقافية البازرة في تلك الحقبة من الزمن. وأحد علامات الشعر النبطي "القصائد المحكية"

منزلة الزُّبْرَة



الزُّبْرَة: 20 أيلول (سبتمبر) – 2 تشرين الأول (أكتوبر)
|| #محمد_أحمد_السويدي || #منازل_القمر
أدعوكم للتعرف على منزلة الزبرة من مشروعنا منازل القمر والذي يعرض للتقويم الشمسي عند العرب، الذي اعتمد عليه أجدادنا حتى وقت قريب. وهو جزء من كتاب يصدر قريباً يحمل ذات العنوان "منازل القمر"
"الزُّبْرَة"، ثالث أنواء "سُهَيْل" الأربعة (الصّفري)، وثاني أنواء الخريف، والمنزلة الحادية عشرة من المنازل الشَّاميَّة، وتسمَّى "الجمرة الثانية"، وطالعها في العشرين من أيلول (سبتمبر)، ومدَّتها ثلاثة عشر يومًا. قال العرب: "هي زُبْرَة الأسد"، أي كاهله (والكاهل مغرز العنق)، وتسمَّى أيضًا: "عُرف الأسد". 
وسُمِّيت "الزُّبْرَة" لشَعْرٍ يكون فوق ظهر "الأسد" مما يلي خاصرته، وعَدُّوا الجميع أحد عشر نجمًا، منها نجمان هما "الخراتان" والتسعة "الشعر"‏.‏ و"الخرتان" هما الزُّبرة والخراة، و"الخُرت" هو السريع من الذئاب.
ونجما "الزُّبْرَة"، ضمن مجموعة النجوم التي تشكِّل برج "الأسد"، الذي يبدو على هيئة أسد في كبد السماء، فمه فاغر إلى "النَّثْرَة"، وعلى رأسه حزمة نجوم مضيئة، و"الطَّرْف" على عنقه، و"الجَبْهة" على صدره، وقلبه الكوكب المضيء من "النَّثْرَة" (قلب الأسد) ، وهو ذو سطوع ملحوظ، وكاهله نجوم خفية لا تكاد تظهر، و"الخراتان" خاصرته، و"الصَّرْفة" ذنبه، وكفه المتقدمة في آخر "السَّرطان".
لكن الفلكي الكبير ميرزا محمد طارق بن شاه رخ المعروف بـ"ألوغ بيگ"، أو "ألوك بيك"، حفيد القائد المغولي تيمور المولود في السلطانيَّة شمال إيران عام 1394م، كان موفقًا عندما أطلق اسم "الظهر"، المتداول اليوم، على هذا النجم لموقعه على ظهر "الأسد"، لا منكبه.
العلوم الحديثة
في علوم الفلك الحديثة فإنَّ "الزُّبْرَة" (Zosma) نجم أكبر كتلة وأشدُّ حرارة من شمسنا، إلَّا أنَّه أقصر منها عمرًا، إذ سيصبح عملاقًا أحمر بعد 600 مليون سنة، ثمَّ قزمًا أبيض بعد ذلك. قدره الظاهري 2.53، وزمرته الطَّيفيَّة A4 IV، ويبعد نحو 58 سنة ضوئيَّة عن الأرض، وأمَّا نجم "الخراة" (Chort)، فقدره الظاهري 3.3+، وهو نجم عملاق تبلغ كتلته 2.5 ضعف كتلة الشَّمس، وزمرته الطَّيفيَّة A2 V، ويبعد 165 سنة ضوئيَّة.
وبرج "الأسد" معروف بالاسم ذاته عند الكلدانيين، والهنود، والفراعنة، وشبَّهه قدماء المصريين بأبي الهول، وقدَّسه الفرس، وصوَّروه حاملًا الشَّمس على ظهره.
المظاهر الطبيعية
مع دخول " الزُّبْرَة " يبدأ المناخ بالتَّغَيُّر، فاليوم الرَّابع من نوء "الزُّبْرَة" أي في 23 أيلول (سبتمبر) يدخل الاعتدال الخريفي، إذ تتعامد الشَّمس على خط الاستواء، ويتساوى طول الليل والنهار، وتزداد فيه برودة الليل، وتسكن الرياح، وتهطل الأمطار الغزيرة، ويكثر فيه جذاذ النخل، وينتهي صرامه. ويحلو الرُّمَّان وتهاجر طيور القُمْري، وتُسقى المزروعات بكثرة، والنخيل منه على وجه الخصوص ويحين فيه ختام موسم الغوص على اللؤلؤ. ويزرع في "الزُّبْرَة" البقدونس، والذرة الشَّاميَّة، والبطاطا الحلوة، والفجل، والكوسا، والبصل، والبِرسيم، والطماطم، والملفوف، والقرنبيط، والشَّمندر، واللفت، والكرَّاث، والجرجير، والقرعيات، والذُّرة، والبطاطس، والخس، والجزر، ونباتات الزينة، والأشجار الخشبية كالكافور، والكين، وفسائل النخيل والنجيل، ويزرع فيه ما يزرع في طالع "الجَبْهة". 
وفي "الإمارات" تزهر طائفة من النباتات في منزلة "الزُّبْرة" منها: "الحَبْن" أو "الدِّفْلى" الذي عناه الشَّاعر بقوله: "أمرُّ من "الدِّفْلى" وأحلى من "العسل"، و"الأشخَر" الذي يتطيَّر منه، و"المرخ" الذي عناه القائل: "في كلِّ شجر نار، واستُمجد "المرخ" و"العفار"" (في تفضيل بعض أهل الفضل على بعض)، و"الخرَيط" الذي يؤثر الجبال والوديان الصخريَّة، و"الحنظل"، و"اللثب"، و"السِّدر" الذي لا بدَّ دون نبقه (نبج) من إبره (شوكه)، و"العوسج" الذي قيل في ثمره: "أشدُّ حُمْرة من مُصْعة"، و"الطقيق"، و"بربين الجدي"، و"الحسك" ومنه "حسك السَّعدان" الذي قيل فيه: "كأن جنبه على "حسك السَّعدان" (من القلق والتململ)، و"الهَرْم"، وغيرها. 
ويعتقد العرب أنَّ الزَّواج في الزُّبْرة جيِّد حسن.
يقول ساجع العرب: إذا طلعت الزُّبْرَة، طاب الزَّمان، وجني البُسْر (قبل تحوُّل البلح إلى رُطَب) في كلِّ مكان".
قال الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المغربي في قصيدة طويلة يصف فيها النجوم: 
وَهَقْعَةُ الجوزاء فُسـ ـطاط عمودٍ منتصبْ
ومنكبٌ كوجهِ مَبـ ـثورٍ للحظ المرتقبْ
وَهَنْعَةٌ كأنَّها قو سٌ لندَّافِ عُطُبْ
و"العُطب": القطن.
وقال ابن ماجد من شعر له في "الخرتَيْن": 
والخَرَتَانِ فَهُمَا نَجمَانِ ثُمَّ لَهُ الزُّبْرَةُ اسمٌ ثَانِي
وقال القاضي التَّنوخي: 
كأنَّما الزُّبْرة حِبَّان فذا من سائر الناس بذا قد اكتفى
وقال الشريف الطُّوسي في "الخَرَتيْن": 
الخَرَتَان في الدُّجى فنيقُ
يجمعه والأَسَدَ الطريقُ
لوجهه في حندسٍ فريقُ
قد قُيِّدَتْ في جَريهِ بروقُ
كأنه في شرقِهِ بَطْريقُ
تؤمه من الروابي نوقُ
للخمرِ في يمينه إِبريقُ
و"الفنيق" هو الفحل المُكْرَم، لا يؤذَى ولا يُركَب لكرامته.
وقال أبو نواس:
أما رأيت وجوه الأرض قد نضرت وألبستها الزرابي نثرةُ الأسدِ 
جاء في رسائل إخوان الصَّفا عن نزول القمر في "الزُّبْرة": "اعمل فيه نيرنجات عطف قلوب الملوك والأشراف والإخوان خاصة. واعمل فيه الطلسمات، ودبِّر الصَّنعة، وادعُ فيه بالدعوات، وعالجْ فيه من الأرواح، وادخلْ فيه على الملوك واسعَ في أعمالهم، واتصلْ بالإخوان والأشراف، وازرعْ واحصدْ واكتلْ غلَّتك، وتزوَّج، واشترِ الرقيق والدَّواب، والبسْ ما أحببت من جديد الثياب، وسافرْ، ودبِّر تدبير الحرب، واستفتحْ الأعمال كلها، فإنَّ ذلك كلَّه محمود العاقبة، نافذ الروحانية، حسن الخاتمة، تام الزكاء والبركة. ومن ولد فيه ذكرًا كان أم أثنى كان سعيد الجد، مستورًا صالحًا، ميمونًا على والديه وأهل بيته، محمودًا في النَّاس". 
ولأنَّ الزُّبْرة في كوكبة الأسد، فتحكي الأساطير الإغريقيَّة إنَّه لمَّا صارع "هرقل" إله نهر "أتشلوس" Achelous وهزمه، اتخذ البطل "ديانيرا" Deianira زوجة له، ولمَّا عزم على الرحيل إلى "تيرنز" Tiryns، كان عليه هو وزوجته عبور نهر متدفق سريع. فعرض قنطور يُسمَّى "نسيوس" Nessus، على "ديانيرا" المساعدة فى عبور النهر، أمَّا هرقل فعليه أن يعبره سباحة. وكان "نيسوس" مثال القناطير الخبيثة المؤذية، فقد حاول اختطاف "ديانيرا" والهروب بها. فاكتشف هرقل الخدعة، فثار وصوَّب سهمًا من سهامه التي كان قد غمسها في دم الهيدرة السَّام وأطلقها على "نيسوس". وفي لحظة احتضار القنطور فكَّر بالانتقام، فأعطى "ديانيرا" قميصه المرقَّع بالدماء، مخبرًا إياها أنَّ "هذا سيزيد من حبِّ زوجها لها إذا ارتداه". وبعد مرور بضع سنين أشيع أنَّ هناك منافسة لها فى حبِّ "هرقل"، فتذكَّرت كلام "نيسوس"، وأرسلت القميص إلى زوجها هرقل، وكان الدم المسمم لا يزال على القميص، وما إن ارتدى"هرقل" القميص حتى سرى السُّم في جسده، آكلًا جلده ولحمه وكاشفًا عن عظامه. وقبل أن يموت، ألقى "هرقل" بـ"ليتشاس" خادمه الذي أعطاه القميص بعد أن أخذه من "ديانيرا" في النهر، ظنًّا منه أنه هو من قام بتسميمه. وفي روايات أخرى يقال إن "ليتشاس" Lichas تحوَّل إلى صخرة في النهر تحمل اسمه. وراح هرقل يعدِّد مهامه الاثنتي عشرة، ومنها قتل أسد نيميا، بعد ذلك انتزع "هرقل" بعض الأشجار وقام بإنشاء محرقة، حيث أشعلها له صديقه، وبعد أن أُحرق لم يتبقَ منه إلا جزؤه الخالد، وقد جعله "زوس"مقدسًا، ورفعه إلى جبل الأولمب بعد موت جزئه الفاني.

Wednesday, September 20, 2017

لورينس ألما تديما - Lawrence Alma Tadma



ندعوكم للتعرف على «لورينس ألما تديما - Lawrence Alma Tadma» من مشروعنا #متحف_الفنون ، والتطبيق متوفر على iTunes من خلال هذا الرابط http://art.electronicvillage.org
*فكرة تطبيق #متحف_الفنون تقديم نسخة مبنية على خريطة زمنية لــ (فن الاستنارة) والخاص بالفترة من القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر، حيث بدأت فترة الأستنارة كحركة ثقافية في #إيطاليا آواخر العصور الوسطى، وبعدها انتشرت إلى باقي أوربا، وانتهت إلى العصر الحديث، ومادة التطبيق تعتبر كجسر يمتد من العصور الوسطى الى العصر الحاضر. أعدها الشاعر الإماراتي/ #محمد_أحمد_السويدي.

Monday, September 18, 2017

L'Algérie vue du ciel



À l'occasion de notre visite dans notre deuxième pays, l'Algérie, nous vous invitons à regarder cette vidéo du film «L'Algérie vue du ciel», par le réalisateur et le photographe mondial «Jan Artus Bertrand», en coopération avec le Ministère algérien de Culture.
#الجزائر #جزائريات #رحلات_محمد_أحمد_السويدي
#فرنسي

Tuesday, September 12, 2017

جورجياس - gorgiase



ندعوكم للتعرف على هذا الفيلسوف من خلال مشروعنا الجديد #مجلس_الفلاسفة والذي يهدف إلى التعريف بأهم الفلاسفة الذين أثروا الحركة الفكرية عبر الزمن، ويقوم على رعايته وإختيار مادته الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي، ويعكف مبرمجو القرية الإلكترونية - أبوظبي حالياً على تطوير التطبيق ليكون متاحاً ومتوفراً على ITunes قريباً

Saturday, September 9, 2017

وادي القُرى




وادي القُرى من مشروعنا لخولة الشاعر محمد السويدي
"كَانَ لزاماً عَلِيّ أَنْ أُوقِظَ شُعَرَاءَنَا مِنْ المُتَصَوِّفَةِ والعذريين، وَالغَزْلُ والتشبيب وَالنَّسِيبُ وَالحُبُّ لِنَقُولَ فِي صَوْتٍ وَاحِدٍ: نَحْنُ أُمَّةٌ عَرَفَتْ #الحُبَّ كَمَا لَمْ تَعْرِفْهُ شُعُوبٌ الأَرْضَ، وَهَذَا دَلِيلِي إِلَيْكُمْ". مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ السُّوَيْدِيُّ متحدثا عن سبب إطلاقه مشروع #لخولة .
ندعوكم للاستمتاع بهذة المقطوعة من مشروعنا كتاب (#لخولة365_أنشودة_حب) يليقها الشاعر الإماراتي #محمد_أحمد_السويدي ، كما يمكنكم الاستمتاع ببقية المقطوعات من خلال تحميل تطبيقنا « لخولة »، وهو متوفر على iTunes من خلال الرابط التالي: http://khawla.electronicvillage.ae

تلمسان الجزائرية من فيلم الجزائر من علٍ



تلمسان الجزائرية من فيلم الجزائر من عل
|| #محمد_أحمد_السويدي || #جزائريات
بمناسبة زيارتنا لبلدنا الثاني #الجزائر، ندعوكم لمشاهدة هذا الفيديو عن «تلمسان» من فيلم «الجزائر من علٍ»، للمخرج والمصور العالمي «يان أرتوس برتران»، بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية.

Wednesday, September 6, 2017

منزلة الجَبْهة



الجَبْهة: 6 أيلول (سبتمبر) – 19 أيلول (سبتمبر)
|| #محمد_أحمد_السويدي || #منازل_القمر 
أدعوكم للتعرف على منزلة "الجَبْهة" من مشروعنا منازل القمر والذي يعرض للتقويم الشمسي عند العرب، الذي اعتمد عليه أجدادنا حتى وقت قريب. وهو جزء من كتاب يصدر قريباً يحمل ذات العنوان "منازل القمر"
#محمد_أحمد_السويدي
"الجَبْهة"، ثاني أنواء "سُهَيْل" الأربعة، وثاني "الصّفري" عند العامَّة، وأوَّل منازل الخريف، وعاشر المنازل الشَّاميَّة، وطالعه في السَّادس من أيلول (سبتمبر). ويكون طلوع نجم "سُهَيل" اليماني في الجنوب، وإنْ لم يظهر عيانًا. و"الجَبْهة" أربعة كواكب (نجوم) خلف "الطَّرْف"، فيها اختلاف بين كلِّ كوكبين في رأي العين، وهي معترضة من الجنوب إلى الشمال، والجنوبي منها يدعوه المنجِّمون "قلب الأسد". 
و"الجَبْهة" أطول الأنواء، تنزله الشَّمس لمدَّة 14 يومًا، فتكتمل بذلك السَّنة الشَّمسيَّة وتبلغ 365 يومًا.
في العلم الحديث وما أظهرته المراصد والتلسكوبات، فإنَّ "الجَبْهة"، نجم ثنائي عملاق برتقالي اللون، وهو ثاني أشد نجوم كوكبة الأسد سطوعًا. يبلغ قدره الظَّاهري 1.98، والقدر الظَّاهري للنَّجم الأشد سطوعًا 2.14، وزمرته الطَّيفيَّة KO lll، وهو على بعد 130 سنة ضوئيَّة عن الأرض.
وللنجم المرافق قدر ظاهري هو 3.39، وزمرته الطَّيفيَّة G7 lll، وتألُّق الأكبر منهما 180 ضعف تألُّق الشَّمس، وقطره 23 ضعف قطرها. أمَّا النجم المرافق، فيبلغ تألُّقه 50 ضعف تألُّق الشَّمس، وقطره 10 أضعاف قطرها، علمًا أنَّ قطر الشَّمس يساوي 109 أضعاف قطر الأرض، أي أكبر بمليون مرَّة.
من التغيرات التي يحدثها طلوع "الجَبْهة "في المناخ والطبيعة، برودة الجو ليلًا مع استمرار الحرارة المرتفعة وسط النهار. وفيها يبدأ اعتدال الطَّقس، وتندر الغيوم، وتنخفض الرطوبة، وينضج الليمون، وتهاجر طيور القُمْري، والكرك الصغير. وَتُصْرَمْ أشجار النخيل وتزرع فسائله، وَتُشَتَّلُ الأشجار، وُيُخْرَفُ التَّمر، والبِرْسيم، والشَّعير، والذُّرة البيضاء، والخِيار، والملفوف، والبطاطا الحلوة، والقرعيات، والكوسا، والفاصوليا، والبصل، والفُلفل، والبصل الأخضر، وغير ذلك من الخضروات. 
وفي "الإمارات" يزهر طيف من النباتات في منزلة "الجَبْهة" منها: "الحَبْن" (الدِّفْلى) الذي ذهب في اللون مذاهب التَّرف، و"الأشخَر"، و"المرخ"، و"الخرز" الذي يؤثر السِّباخَ والمِلح، و"الخَريط" التي تُؤْثِر "حتَّا" و"الذيد" و"الشويب" و"حَفيت"، و"الحنظل" الذي تغنَّى به "عنترة"، و"اللثب" ذو التين المخادع، و"السِّدْر" المختلف الألوان، و"العوسج" ويسمَّى "الصريم"، و"الطقيق" بزهورها كالحليّ، و"بربين الجدي"، و"القطب" ويسمَّى "الحسك"، و"الْهَرْم"، وغيرها. 
"الجَبْهة" نوء محمود عند قدامى العرب، فلقد جاء في المأثور عنهم قولهم: "لولا الجَبْهةُ، ما كان للعرب إبل". وأفضل ربيع عندهم ما جاد به نوء "الثُّريَّا"، ثمّ يتبعه نوء "الجَبْهة". والربيع لا يأتي للدَّلالة على الفصل المعروف، بل على ما يخرج من الأرض فتعشب. ويقولون في هذا الأمر: "ما اجتمع مطر الثُّريَّا في الوسمي، ومطر الجَبْهة في الربيع، إلَّا كان ذلك العام تام الخصب، كثير الكلأ". 
قال ذو الرُّمَّة:
مُجلجلَ الرعدِ عرَّاصًا إذا ارتجستْ نوءُ الثُّريَّا بهِ أو نَثْرةُ الأَسَدِ
ويعتقد العرب أنَّ الزَّواج فيه يوقع الفراق بين الرجل والمرأة. 
يقول ساجع العرب: "إذا طلعت الجَبْهة، تحانَّت الوَلْهة، وتنازت السَّفَهة، وقلَّت في الأرض الرَّفهة". 
"تحانَّت الولهة"، وهي النَّاقة لأنَّ أولادها مُيِّزت عنها وفُصلت، فتسمع حنين الأمهات، والحنين عند العرب لا يكون إلا إثر فراق. و"تتنازى السَّفَهة" لأنهم في خصب من اللبن والتمر، فيبطرون. 
قال الرَّاجز:
يا ابْنَ هِشامٍ أهلكَ النَّاسَ اللَّبَنْ فكلُّهم يَعْدو بِقَوْسٍ وقَرَنْ
وإذا "تنازت السَّفَهة، قلَّت الرَّفاهة"، ودبَّت الخَشْية، واحتاجوا إلى حفظ أموالهم وجمع مواشيهم ونعمهم خوف الغارة، فلا يغير قوم على قوم إلا إذا توافرت النِّعم وأخصبت المراعي.
ووقت طلوع"الجَبْهة"وسقوطها محمود. يقال: "ما امتلأ وادٍ من نوء الجَبْهة ماءً إلَّا امتلأ عشبًا". وقالوا: "إذا طلعت الجَبْهة، انكسر الْحَر، وامتدَّ الظَّمأ، وتباعدت الإبل في مراعيها". ومعناه يكثر الكِرْش (تسمن المواشي) ويغلظ، فيمسك الماء ويطول لذلك ظمؤها، وإذا قصر (قلَّ) الظَّمأ، رعت حول الماء. 
ومن أمثالهم: "اللُّقوح الرَّبعيَّة مالٌ وطعامٌ". ويضرب مثلًا لسرعة قضاء الحاجة. أما "اللُّقوح الرَّبعيَّة" ، فهي النَّاقة ذات اللَّبن التي تُنْتِجُ في الربيع.
قال الرَّاجز: 
إذا رأيتَ أنْجمًا مِن الأسدْ جَبهتهُ أو الخَرَاةَ والكَتَدْ
بالَ سُهيلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَدْ وطابَ ألبان اللِّقاحِ وَبَرَدْ
((
"الخراة" هي نجم من "الأسد". و"سُهَيل" يطلع بالحجاز مع طلوع "الجَبْهة"، ومع طلوعها، يذهب البُسْرُ ويصير رُطبًا. و"الفَضِيخ" نبيذ يُتَّخَذُ من البُسْرِ، فلما كان الفضيخ ينقطع مع طلوع "سُهَيْل"، والشراب يفسد بأن يبال فيه، فقد جعل سُهَيلًا كأنَّه بال فيه.
قال ابن نُبَاتة السَّعدي: 
جَادَ قَصر السَّلامِ نوءٌ من الجَبْـ ـهةِ يَنفي حنَّانَةً زعزوعَا
صُنْعٌ لا يزالُ بالطَلِّ والوَبْـ ـلِ إلى أَنْ تَرى المصيفَ رَبيعَا
قال أحمد بن شاهين القبرسي:
عَجِبْتُ للشَّمسِ إذْ حلَّت مؤثِّرةً في جَبْهةٍ لَمْ أَخَلْها قَطُّ في البشرِ
وإنما الجَبْهةُ الغرَّاءُ منزلةٌ مختصَّةٌ في ذرى الأفلاك بالقمرِ
ما كنتُ أحسَبُ أنَّ الشَّمس تعشقُهُ حتى تبيَّنتُ منها حدَّةَ النَّظرِ
وقال القاضي التَّنوخي:
كأنَّما النَّثْرةُ أَثْرُ نَمَشٍ أو كَلَفٍ عَلى الخُدودِ قَدْ عَلَا
كأنّما الْجَبْهةُ في آثارِهِ سَيْلٌ على آثارِ عَقْبٍ قَدْ سَرَى
وقال بشر بن أبي خازم:
يَجْري الرَّذاذُ عليه وَهْو مُنْكَرِسٌ كَما استكانَ لِشَكْوَى عَينِهِ الرَّمِدُ
بانَتْ لهُ العقربُ الأولى بِنَثْرَتها وَبَلَّهُ مِنْ طُلوعِ الْجَبْهةِ الأَسَدُ
وقال فتيان الشَّاغوري:
لَو بِسِهامِهِ رَمى عَن قَوسِهِ دَلوَ السَّماءِ صارَ لِلمَوتِ شَبَكْ
وَالأَسَدُ العُلوِيُّ لَو بارَزَهُ هَوى عَلى الجَبْهَةِ مَخلوعَ الحَنَكْ
يَخشى السِّماكُ الرامِحُ اطِّعانَهُ فَهوَ أَسيرُ أَفكَلٍ( ) لَيسَ يُفَكْ
قال إخوان الصَّفا في نزول القمر بـ "الجَبْهة": "فاعمل فيه نيرنجات الإطلاق، وحل عقد الشَّهوة والسُّموم خاصة، واعمل فيه الطلسمات، ولا تدبِّر فيه الصَّنعة، ولا تدعُ فيه بالروحانية، ولا تعالج من الأرواح وغيرها، وادخل فيه على الملوك واسعَ في حوائجهم، واتصل فيه بالأشراف والإخوان، واحصدْ فيه وازرع، وتزوَّج في هذا اليوم، فإنه يوم محمود العاقبة، وسافر فيه. ومن ولد في هذا اليوم، إن كان ذكرًا كانَ داهية مكارًا ذا حيل وخدائع، وإن كانت أنثى كانت حظيَّة عند الرجال، غالبة الشَّهوة، شديدة الحرص عليهم، مستورة الحال". 
مولد هرقل
لأنَّ الجَبْهة في كوكبة الأسد، ولأنَّ قاتل الأسد هو البطل هرقل، تزعم عجائز الإغريق أن هرقل ما هو إلَّا ابن سفاح من "زوس" و"ألكمين" Alcmene، زوجة "أمفيتريون" Amphitryon، (وأخ غير شقيق لـ"إفِكليس Iphicles)، وحفيد عظيم لـ"بيرسيوس"Perseus . كان "هرقل" أعظم أبطال الإغريق، كما أنه مثل أعلى فى الرجولة، وسلف للـعشائر الملكية. اسمه لدى الإغريق والرومان "هيراكليس"، وقد أصبح بطل الجماعة الأولمبية ضد وحوش "شتونيك" Chthonic. وفي روما والغرب الحديث عرف باسمه المخفَّف "هركل"، وفي المدونات العربية "هرقل". وكان هذا الاسم محبوبًا لدى العديد من الأباطرة الرومان، وعلى وجه الخصوص "كومودوس" Commodus و"ماكسيمينس" Maximinus حيث أخذا الاسم وأطلقاه على نفسيهما. وتبنَّى الرومان الأسطورة الإغريقيَّة عن حياته، وأجروا فيها تغييرًا جوهريًا، فأضافوا لها تفاصيل من واقعهم وحياتهم، ومنها ما كان يربط البطل بمحيطه الجغرافي، البحر الأبيض المتوسط. 
كان "هرقل" يتمتع بعدد من الميزات الخارقة، ومنها قوته الاستثنائية، شجاعته العالية، إبداعه بالفنون، طاقته الجنسية في المعاشرة المثلية والأنثوية. وبالرغم من أنه لم يكن ماهرًا كـ"أودسيوس" Odysseus أو "نيستور" Nestor، لكنَّه استخدم ذكاءه في عدة مناسبات حين كان مضطرًا إلى مزيد من القوة لتحقيق هدفه. ومن هذه المناسبات عندما عمل لدى الملك "أوجيوس"Augeias ، حيث صارع العملاق "أنتيوس" Antaeus، وأيضًا عندما قام بخداع "أطلس" وجعله يعيد السماء إلى كتفيه مرة أخرى. وكان مع "هيرمس" Hermesالحامي والراعي لـ"جيمنسيا" Gymnasia و"بالسترى" Palaestae. وقد استطاع أن يقتل أسد نيميا Nemeaبالهراوة ويسلخ جلده بمخلبه ليتَّخذ منه معطفًا، كما جعل من فكَّيه خوذة. وإلى جانب هذه الصفات البطولية كان مولعًا باللَّعب، يمارس ألعابه حين يميل للراحة والاسترخاء من أعماله، وكان يحلو له أن يلعب كثيرًا مع الأطفال بإظهار فنون المهارات القديمة، رغم خطورتها، وكان يقول عنها إنَّها "جعلت العالم آمنا للـسُّلالة البشرية" وعملت على تحسينه.
الولادة والطفولة 
كان العامل الرئيس في مأساة "هرقل" هو أنه كان محط كراهية الإلهة "هيرا" وهدف انتقامها، مدفوعة بغيرتها الشديدة على زوجها "زوس"، وخاصة أنها كانت عاجزة عن إيذائه فركزت انتقامها على هرقل. والسبب في كراهية "هيرا" لـ"هركل" أنه نسل غير شرعي من "زوس". فقد كان ثمرة علاقة "زوس" بالمرأة الفانية "ألكمين"، التي كان يكن لها حبًّا شديدًا فاختلى بها متنكرًا بهيئة زوجها الغائب. لكن "أمفيتريون" عاد إلى زوجته فى نفس الليلة ليقضي وطره منها. وهنا تضيف بعض الروايات أنَّ خلافًا نشب بين الزوجين، إذ استنكرت "ألكمين" أن يغشاها مرتين في الليلة الواحدة، وقد أثارت بذلك ريبته وكان لا بدَّ من استشارة العرَّاف ليوضح لهما الإشكال. وهكذا أصبحت "ألكمين" حاملًا بتوأمين غير شقيقين. وكانت هذه الحالة من أغرب الحالات حيث تكون المرأة حاملًا باثنين من أبوين مختلفين، لكن الأسطورة جعلتها حالة ممكنة لأنَّ أحدهما إله. وهكذا أصبح وجود "هرقل" دليلًا على نزوة "زوس" الآثمة. وكانت "هيرا" تتآمر باستمرار عليه لأنه نجل "زوس" من زوجة فانية. وفي ليلة مخاض "ألكمين"، وقبيل ولادة التوأمين غير الشقيقين، ألحَّت على زوجها حتى جعلته يقسم على أنَّ الطفل الذي سيولد في هذه الليلة لأحد أحفاد "بيرسيوس" سيصبح هو الملك. وحين اطمأنَّت هيرا إلى قسم "زوس" أسرعت إلى بيت "ألكمين" لتبطئ عملية الولادة، مستعينة بـ"أليزيا"، إلهة القبالة والتوليد، التي قامت بتسريع ولادة "إفِكليس" حتى يصبح هو الملك، ثم أجلست الأم القرفصاء وربطت ساقيها بعقدة أدَّت إلى انحصار"هرقل" في الرَّحم، لتؤخِّر ولادته بشكل دائم. ولكن "جالانتس"، خادمة "ألكمين"، خدعت القابلة قائلة إنَّ "ألكمين" وضعت المولودين بالفعل، مما جعلها تقفز فجأة، وتنحل العقدة وتتم عملية الولادة دون قصد. في الأصل سُمِّي الطفل باسم "ألسيدس" من قبل والديه، وعرف مؤخرًا باسم "هركليس"، ومعناه "مجد هيرا"، ولم تكن هذه التسمية إلا محاولة فاشلة لتلطيف "هيرا" التي كانت عازمة على الانتقام. وبعد عدة شهور من ولادته أرسلت "هيرا" ثعبانين لقتله وهو في مهده، لكنَّه قبض بيديه على الثعبانين من عنقيهما وخنقهما، ثم راح يلعب بجسديهما الهزيلين كما لو كانا من لعب الأطفال. وقد فوجئت الممرضة بالمشهد الرهيب.
وبعد أن قتل "هرقل" معلم الموسيقى الخاص به "لينوس" Linus بواسطة قيثارة، أرسله أبوه بالتربية "أمفيرتون" لرعاية الماشية على أحد الجبال. وطبقًا للمثل المجازي (اختيار هركليس) الذي اخترعه السفسطائي "برودكس" Prodicus، فقد عمدت حوريتان -"بليجر Pleasure وفيرشو" Virtue- إلى زيارته وعرضتا عليه الاختيار ما بين حياة لطيفة وسهلة.. وحياة قاسية لكنها مجيدة، فاختار الحياة الأخيرة. وكانت هذه إحدى تحديات "هرقل" وضعها له الملك "ذاسبيوس" Thespius ملك ذاسباي Thespia والتي طلب فيها منه قتل أسد "ثيسيرون" Cithaeron. وكانت مكافأة الملك له أن جعله يقوم بتلقيح كل من بناته الخمسين، إذ كان يدفع إليه كل ليلة بواحدة، وهو مخمور. وتعرف هذه الحادثة في بعض الروايات بالعمل الثالث عشر لـ"هركليس. وبعد ذلك تزوج البطل من "ميجارا" Megara، ابنة الملك "كريون" Creon. لكن "هيرا" لم تغفل عن مكيدة الانتقام، فأصابته بنوبة من الجنون ودفعته خلالها إلى قتل زوجته وأطفاله. وبعد أن أدرك سوء فعلته هرب إلى "عرافة ديلفي" المجهولة، وكانت هذه تعمل بتوجيهات "هيرا"، فساقته إلى خدمة الملك "يوريستيوس" Eurystheus لمدة اثني عشر عامًا، وأمرته بأن يقوم بأي مهمة يحتاجها الملك. وهكذا نشأت مهمات "هرقل" الاثنتي عشرة .